من آثار الفدين | اناء طبخ | المفرق


Cooking pot

  • Title/name : Cooking pot
  • Production place : Al-Fudayn (al-Mafraq), Jordan
  • Date / period : Seventh – eighth century
  • Materials and techniques : Carved stone, engraved decoration
  • Dimensions : H. 15 cm ; D. 29 cm
  • Conservation town : Amman
  • Conservation place : Jordan Archaeological Museum
  • Inventory number : J 19308
  • Inscription : “for Nawwar ?”
This cooking pot is one of ten pieces, which were among the treasure of artifacts discovered in the Umayyad palace of Al-Fudayn.
The large body, nearly cylindrical, has two simple broad handles. The surface is totally covered with geometric designs such as horizontal or perpendicular bands, which contained crossed lines in the shape of an X or net decoration. On the handle is a zigzag decoration, above which there are short perpendicular strokes. In the interior of the pot there is an inscription in kufic reading the word li-nawwar (reading uncertain) “for Nawwar (?)”. It is not clear whether the phrase implies the owner or the manufacturer of the pot. However it seems that the same craftsman made this group of pots (note the unified decoration). Two similar pots of dark gray steatite have been found in a storage connected with the palace, one of them decorated with rectangular bands containing concentric circles with dots.
A similar pot was found in one of the palaces of Umm al-Walid (diameter: 25 cm) ; other ones have been discovered in Iran, during excavations of Susa. 
A censer from Amman had similar decoration to that of Al-Fudayn, but with concentric circles with dots in addition.
The use of cooking pots made of steatite was common in the Umayyad period. Such pots without decoration and with broad handles were uncovered in a number of Umayyad sites: Umm al-Walid, Fahl, Amman, Siyagha and Ayla (Aqaba) in Jordan, El-Ezariyyah (Bethany) in Palestine. Pots, incense-burners, lamps made of stone, mostly steatite, were found in Susa and Nishapur (Iran).
These pots may have been made locally, with or without decoration, for use in palaces and houses of the elite. The people viewed steatite, coming essentially from Arabia, as a precious material. An example shows signs of mending using iron rivets or white paste. Many of the pots had traces of fire on the base or body, thus, confirming their function for cooking. The body of such cooking pots has at the base a slight curve making a sharp angle with the straight body in order to distribute fire on the body surface uniformly.
REFERENCE BIBLIOGRAPHY

من آثار الفدين | فيل برونزي | المفرق



Elephant mould

  • Title/name : Elephant mould
  •  
  •  
  • Production place : Al-Fudayn (al-Mafraq), Jordan
  • Date / period : Umayyad
  • Materials and techniques : Bronze, engraved inside
  • Dimensions : H. 18 cm ; W. 21 cm ; Depth : 8,9 cm
  • Conservation town : Amman
  • Conservation place : Jordan Archaeological Museum
  • Inventory number : J 16514
The mould consists of two symmetrical parts; there are three hinges, two at the bottom by the feet, and one at the top of the back. The hinges consist of rings connected through fasteners, still existing at the legs. The fastener (lock?) at the back top is not preserved.Various parts of the elephant body, such as ears, eyes, feet and trunk, are engraved more vividly. It is clear that such details were intended to appear in the final product.
The elephant mould was explained as a model for baking bread or cookies or for making children toys. The former interpretation is difficult to accept. Today, moulds for bakery are made of wood, and not metal, probably because of negative effects of the latter on the dough. Furthermore, there is in the ram an additional opening, which needs explanation. This opening does not seem suitable for squeezing dough inside the mould.
It is more plausible to see in the mould a model for making children toys, though the result, whatever material is used, would be relatively heavy and bulky and somehow inappropriate for children to play with. One expects toys to be smaller such as the clay figurines found in a child’s tomb from the Hellenistic period.
The elephant was a common theme in Levantine art. In Nabataean Petra it decorated capitals of the Great Temple. A hunter on an elephant was depicted on a mosaic from St. George Church in Madaba. Earlier examples are attested such as a small stone elephant from the Sasanian period. In the famous cave of Taq-i Kisraw, at Kermanshâh in Iran, an elephant hunting is carved on one of the walls (6th c.)
The elephant reflects the international trade relations between the ancient empires, which extended as far as India and China, and with Africa. The technique was used in manufacturing a small ram with the same function.

من آثار الفدين | المفرق



Ram mould

  • Title/name : Ram mould
  • Production place : Al-Fudayn (Al-Mafraq), Jordan
  • Date / period : Eighth century
  • Materials and techniques : Bronze, engraved inside
  • Dimensions : Ht.: 17 cm; l.: 12,5 cm
  • Conservation town : Amman
  • Conservation place : Jordan Archaeological Museum
  • Inventory number : J 16515

من آثار الفدين | عاج منقوش ومحفور ومرشوم ومدموغ | المفرق



  • عنوان/تعيين : علبة صغيرة
  • مكان الإنتاج : الأردن، الفدين
  • تاريخ/فترة : القرن الثامن  
  • مستللزمات تقنية : عاج منقوش ومحفور ومرشوم ومدموغ
  • لحجم : ارتفاع: 8،8 سم ؛ قطر: 9 سم
  • مدينة الحفظ : عمان
  • مكان الحفظ : المتحف الأثري بالأردن
  • رقم الجرد : ج. 15708

اكتشفت هذه العلبة ضمن مجموعة من القطع النادرة التي وجدت في القصر الأموي في الفدين. وهي تُظهر دخلة تحت حافتها العلوية وفوق القاعدة. وكانت بالتأكيد تمتلك على غطاء لم يتم الحفاظ عليه.
يحيط بالمنظومة الزخرفية الأساسية شريطان من العينيات ؛ وتزين المنظومة سلسلة من الأقواس الكبيرة حيث تتكون خطوطها في جزئها العلوي من عينيات ومن دوائر متحدة المركز في جزئها السفلي. يوجد آثار ألوان سوداء على الشريط العلوي وحمراء على الشريط السفلي ؛ وتظهر على أرضية العلبة حلقات متحدة المركز.
بالنسبة إلى موضوع القوس، فقد جاء استعماله في العصور القديمة وكان شائعا في زخرفة المنتجات الأموية وحتى أولى منتجات العصر العباسي. فنجده على قنديل من حجر الصابون عثر عليه في المفرق (م 074)، وعلى مثابة بئر في قصر الحلابات وأيضا على إبريق من البرونز "لمروان الثاني" عثر عليه في أبو صير في مصر.
نجد استخدام العينيات كعناصر زخرفية على كأس من حجر الصابون في الحميمة حيث تؤطر الزخرفة أشرطة أفقية ومتعامدة. تعود هذه المواضيع إلى تقاليد قديمة ؛ فنجدها على آنية المائدة من حجر الصابون في شرق الجزيرة العربية تعود إلى أواخر الألفية الثانية وبداية الألفية الأولى من الميلاد. كما كانت شائعة الاستعمال في القرنين الأولين من الحضارة الإسلامية، وذلك على مختلف الركائز كالمعدن والخشب والخزف.
بالإضافة إلى العاج، فقد صُنعت جرار صغيرة من حجر الصابون في العصر الأموي، كما تشهد على ذلك القطع التي عثر عليها في آيلة والتي تحمل أشكالا هندسية.
ولقد استخدمت الجرار الصغيرة، خلال آلاف السنين، لحفظ مواد التجميل كالمساحيق والمراهم. كما يُظن بأنها كانت تستخدم أيضا لتقديم بعض أنواع الطعام.

من آثار الفدين | زهر نرد وعداد وحجر شطرنج | المفرق



  • عنوان/تعيين : زهر نرد وعداد وحجر شطرنج
  • مكان الإنتاج : الأردن، الفدين
  • تاريخ/فترة :
    القرنان السابع والثامن
  • مستللزمات تقنية : عاج أو عظم، محفور ومختوم
  • لحجم : الزهر: 1،6 سم × 1،7 سم ؛ العداد ارتفاع: 0،5 سم ، قطر: 3،4 سم ؛ حجر الشطرنج ارتفاع: 8،3 سم
  • مدينة الحفظ : المفرق
  • مكان الحفظ : متحف الآثار
  • رقم الجرد : M 209
عُثر على هذه القطع العاجية في قاعة تخزين في قصر الفدين الأموي (انظر رقم الجرد ج15711). وهي عبارة عن بياذق تستعمل في لعب الطاولة : قطعتا زهر وعداد وحجر شطرنج (حجر القلعة الأبيض). أما الرقعة التي كانت مصنعة من الخشب والمتعلقة بهذه القطع فقد اختفت.
حُفرت الرموز الرقمية على الزهر بشكل ثلاث دوائر متحدة المركز مع نقطة في وسطها. أما زخرفة العداد فقوامها دائرة في وسطها زر ونقطة، وتحيط بالنقطة دائرة ناتئة ؛ وقاعدة العداد مسطحة. يشبه العداد القطع المستعملة في أيامنا هذه.

زُخرفت القلعة البيضاء بسلسلة من الخطوط الأفقية في أعلى وأسفل القطعة. أما قاعدتها فهي بسيطة ومسطحة ؛ وكُون الجزء العلوي على شكل برج مسنن في قمته، وقسمها الداخلي مفرغ. يوجد في إيلا قطعة من العاج تذكر بالأشكال المستعملة "لحجر الوزير الأبيض".
يندرج الزهر والعداد وحجر الشطرنج ضمن ألعاب الطاولة المعروفة في الشرق ومصر منذ العصور القديمة ولم تزل تستعمل في أيامنا هذه. ومن ضمن هذه الألعاب نذكر : لعبة المنقلة وطاولة الزهر وألعاب أخرى.
وقد ثبت وجود ألعاب طاولة في الأردن تعود إلى العصر الحجري الجديد وأُرخت ما بين 8500 و 4500 سنة قبل الميلاد.
تم اكتشاف حجر في عين غزال له أجزاء مفرغة يذكر بلعبة المنقلة. ومن المحتمل أن تكون نفس اللعبة قد حُفرت في حجر له أجزاء مفرغة وذو شكل دائري وُجد في طبقات فحل في شمال الأردن. كما اُكتشف العديد من هذه الألعاب على نقوش صخرية في الجزازية (قطر). وكان للعبة المنقلة أشكالا متنوعة في الماضي ؛ أما في أيامنا هذه، فهي ذات شكل بسيط سواء كان في المشرق أو في أفريقيا جنوب الصحراء.

إن أقدم النماذج التي نعرفها عن ألعاب الطاولة هي ألعاب تشبه طاولة الزهر الحديثة، وقد عُثر عليها في العراق وإيران ومصر وتعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. كما تم اكتشاف نماذج أخرى في بلاد ما بين النهرين في المقبرة الملكية في أور (تل المقير). وهناك نص باللغة الآكادية من القرن الثاني بعد الميلاد يصف قوانين اللعبة. وكانت تستعمل بدل الزهر قطعتان صغيرتان من العظم، إحداهما من عظم الخروف والثانية من البقر. وكانت الألعاب التي تستعمل العظام منتشرة في الشرق.
وُجدت قطع في وادي البقعة في الأردن وفي تل تعنك وتل المتسلم (مجدو) وخربة المقنع في فلسطين. وثبت وجود ألعاب مع قطع عظام في أيامنا هذه في قرى فلسطينية وفي أوروبا.

تتعلق قطع الفدين احتمالا، بلعبة طاولة الزهر التي ينسبها البعض إلى أصل هندي. وتم اكتشاف قطع زهر مشابهة، ولكنها أصغر حجما، في مسرح روماني في جرش. أما زهر الفدين فهو يشبه نماذج تعود إلى عصر الفرنج. ووجدت أيضا قطع زهر في مواقع أثرية مثل كوكب الهوا شمال فلسطين وعتليت جنوب حيفا. وبخلاف زهر الفدين فإن الرموز الرقمية على زهر عتليت مزخرفة بدائرة ونقطة.
كما وجدت عدادات في مواقع أثرية للفرنج، وهي مزخرفة بصلبان ورموز أخرى. يعتبر عداد الفدين من أقدم النماذج التي عُثر عليها إلى أيامنا هذه.
وتُعرف أيضا لعبة أخرى تسمى "تسعة رجال موريس" أو المطحنة وكانت تُمارس في فلسطين في العصر الروماني والعصر الأموي

من آثار الفدين | جزء من قنديل من حجر الصابون | المفرق



  • عنوان/تعيين : جزء من قنديل من حجر الصابون
  • مكان الإنتاج : المفرق، الأردن
  • تاريخ/فترة :
    القرن الثامن
  • مستللزمات تقنية : حجر صابون
  • لحجم : ارتفاع: الجزء المحفوظ: 20،5 سم ؛ الارتفاع الإجمالي التقديري: 27 سم ؛ قطر: 15 سم
  • مدينة الحفظ : عمان
  • مكان الحفظ : متحف الآثار الأردني
  • رقم الجرد : J 15712
اُكتشف جزء القنديل هذا مع خمس عشرة قطعة من بينها موقد جمر في غاية الجمال، في مستودع دير بيزنطي قديم والذي تحول في العصر الأموي إلى قصر.
تحطمت هذه القطعة جراء زلزال، وأُخرجت للنور من ثلاثين كسرة ولم تزل غير مكتملة.
نُحتت القطعة في حجر الصابون، وهو حجر طري اُستخدم منذ الألفية السادسة على الأقل في إيران وفي بلاد ما بين النهرين، كما تشهد على ذلك الأختام التي أتت من سوس[1] ومن الظاهر أن هذا الحجر قد استورد من شبه الجزيرة
العربية : نجد حاليا عدة مقالع لحجر الصابون لم تزل ناشطة في اليمن.
لقد ساعدت الوحدة السياسية للإمبراطورية الأموية على نشره، لذا نجد في القرن الثامن والتاسع، قطع نُحتت في حجر الصابون على حد السواء، في بيزنطة وفي المواقع الأثرية الإيرانية في سوس[2]  ونيشابور[3].
وبالإضافة إلى القنديل في المفرق، فقد تم اكتشاف عدة "قدور" من حجر الصابون ذات زخرفة هندسية فقط. ونظرا إلى شكلها كالجرس، فإن القطعة التي اُكتشفت في المفرق تذكرنا بالقناديل الخزفية التي وُجدت في حفريات سوس[4]  ونيشابور وأيضا الرملة، والتي تعود أيضا إلى العصر الأموي أو بداية العصر العباسي، ولكنها لا تمتلك على أربعة مقابض التي توجد عادة في قاعدة القنديل. كما أن الزخرفة هي أيضا تُقربنا من الخزف المعاصر لهذه الفترة غير المصقول.

حُفر الإناء بدقة، وهو ينقسم إلى ستة أقسام، خمسة منها تحمل زخرفة هندسية مختلفة لكل قسم : ورديات، مشبكات، مثلثات... زخرفة نجدها أيضا على "القدور".
نُفذت الزخرفة بواسطة المسبر وهي تقنية منتشرة في حفر القطع من حجر الصابون، مثل تلك التي اُكتشفت خلال حفريات قلعة عمان والتي تحاكي فن الزجاج المحفور[5]، سواء كان من ناحية المواضيع الزخرفية أو من ناحية تباين الألوان بين المناطق التي ظُللت بالخطوط وتلك التي تُركت بدون زخرفة.
وتُذكر العينيات أو "عيون الطاووس" بفن المعدن وزخرفته المدموغة[6] والتي استعملت من بعد، على أرضيات الأواني الخزفية العباسية سواء كانت مصقولة أم لا.
يتميز القسم السفلي وحده بسلسلة من العقود تتدلى منها عناصر بشكل نصف بدر. ونظرا لشدة اختزال هذه العناصر، يمكننا الظن بأنها عبارة عن تيجان، كما كانت تُعلق خلال الطقوس البيزنطية[7] . ولكن الاحتمال الأكبر هو كونها فوانيس كالتي نراها متدلية على لوح من العاج اُكتشف أيضا في المفرق[8] أو على شاهد قبر قبطي[9] .  ونعرف عدة نماذج من الكؤوس القبطية والبيزنطية بشكل نصف بدر كانت موجهة لنفس الوظيفة. إحدى هذه القطع البيزنطية صُنعت من الزجاج وتعود إلى القرن الحادي عشر[10]
كانت أجهزة الإنارة في العالم المسيحي تستخدم داخل أماكن العبادة وأيضا لتأكيد وجود النور الإلهية. هذه الرمزية نجدها أيضا في العالم الإسلامي : فنرى في القرآن الكريم سورة النور والتي كانت موضع تفسيرات صوفية متعددة مثل مشكاة الأنوار للغزالي، تقول في الآية 35 " الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد...". ولذا نرى موضوع الفوانيس في المساجد والتي تبدو دائما متدلية من أقواس، منتشرة في الفن الإسلامي على مختلف الركائز : ورق، سجاد صلاة، محراب... ويظن ج. ب. أمبير بأن هذا القنديل ربما استخدم في مكان عبادة.

من آثار الفدين | مبخرة برونز | المفرق



  • عنوان/تعيين : مبخرة
  • مكان الاكتشاف : الأردن ، الفدين
  • تاريخ/فترة : القرن الثامن
  • مستللزمات تقنية : برونز مصهور ، زخارف مفرغة
  • لحجم : ارتفاع 10،3 سم ، قطر 10،3 سم
  • مدينة الحفظ : عمان
  • مكان الحفظ : متحف الآثار الأردني
  • رقم الجرد : ج 15710
تظهر هذه المبخرة مع زائدة كانت من المحتمل مخصصة لإدخال مقبض من الخشب لم يعثر عليه. وللمبخرة ثلاثة أرجل على شكل سُنْبُك تشبه بذلك إناء مفرق (ج. 15711). من المفترض أن يكون هذا الوعاء القليل الارتفاع، قد صنع لاحتواء البخور والفحم.
نرى على حافته أربع نتوءات صغيرة تستخدم احتمالا، لإمساك غطاء. ويوجد بداخل المفصل الحلقي الشكل ساق وصل تدور حوله حلقات الغطاء. زينت هذه القطعة المفرغة بإفريز حيواني عبارة عن ماعز بري على خلفية من الزخرف المزهر. ونلاحظ وجود ست عنزات برية بأوضاع مختلفة، بعضهن رأسها مقلوبة إلى الوراء، وهذا الوضع كان سائدا في مشاهد الصيد في الفسيفساء البيزنطية.
يمكن مقارنة هذه القطعة بالمبخرة التي عثر عليها بحالة جيدة في عمان ( ج 1633) والتي تبدو وكأنها شكل معماري ولها غطاء على شكل قبة تتمثل في عدة فتحات نصف دائرية على مستوى الكتف. وفي أعلى هذه القبة يوجد زر. وطرف المقبض منحوت بشكل رأس أسد. على البدن والقبة يمكن رؤية نقوش تمثل زخرفة مزهرة على خلفية من النقاط الصغيرة. وتم قولبة المقبض والبدن والغطاء كل على حدة.
       وجدت هذه الأشكال من المباخر في إسبانيا وحتى شرق إيران منذ العصور الإسلامية الأولي. كما استخدمت في مصر القبطية، ونجد المباخر ذات الأرجل بشكل السنبك في إيران وفي الشرق الأوسط لغاية القرن الخامس عشر. أما الزخرفة المفرغة كانت تستعمل بشكل عام على الغطاء, وإن كنا نجدها في بعض الأحيان على بدن المبخرة خلال القرنين التاسع والعاشر في آسيا الوسطى وشرق إيران.

من آثار الفدين | موقد جمر برونز | المفرق




  • عنوان/تعيين : موقد جمر
  • مكان الاكتشاف : الأردن، المفرق
  • تاريخ/فترة : القرنان السابع و الثامن
  • مستللزمات تقنية : برونز مصهور بتقنية الشمع المفقود، زخارف بالنحت البارز المفرغ، بنية حديدية
  • لحجم : طول: 68 سم، ارتفاع: 48 سم، عمق: 56 سم
  • مدينة الحفظ : عمان
  • مكان الحفظ : متحف الآثار الأردني
  • رقم الجرد : ج 15700-ج15707
عثر على هذه القطعة الفريدة من نوعها في دير بيزنطي تم تحويله إلى منزل في عصر الأمويين. وهي قطعة غير مكتملة وقابلة للتفكيك، عثر على سبعة من عناصرها خلال التنقيب.
طمرت مع قطع وأشياء أخرى ( مصباح من حجر الصابون ) واختفت بلا شك في النصف الثاني من القرن الثامن وفي بداية القرن التاسع بسبب زلزال.
والموقد هو إحدى القطع الإسلامية النادرة التي تم صهرها بتقنية الشمع المفقود المستخدمة منذ العصر القديم. وهو يمثل أيضا إحدى النماذج الإسلامية النادرة التي صنعت من البرونز في العصر الأموي وتم الحفاظ عليها، بالإضافة إلى عدة أباريق ( إبريق مروان الثاني ). بقيت واجهة واحدة من هذه القطعة مكتملة، وهي في الأصل مربعة الشكل ومزخرفة بأربعة وجوه نسائية، تمثل أرجلها عنقاء مُغْرب ونسور تحط على دواليب صغيرة.
ويحتمل أن هذا الشكل قد ابتكر في عهد الإمبراطورية الرومانية القديمة، ثم انتقل في وقت لاحق إلى الفنون الإسلامية في القرن العاشر. كما نراه في مصر المملوكية وعلى منمنمة تم تصنيعها في الموصل (العراق) تمثل أميرا ينتظر سفودا صغيرا يقوم خادم بطهيه على موقد من نفس الطراز. وفي كل الأحوال فإن المقارنة تتعلق فقط بالشكل المربع وأما الزخارف ففيها تباينات واضحة.
يمكن ملاحظة تأثيرات مختلفة على الموقد، فدعاماته تذكر بأرجل الأثاث الساساني ذو الأشكال الحيوانية، والتي نجدها أيضا من قبل، في المنحوتات البارزة الآشورية والفرعونية ؛ حيث نجد الأثاث ذو الأرجل بشكل أسود أو ثيران، والذي ما زال يستلهم "الأسلوب الإمبراطوري" الذي نشأ بعد حملة نابليون على مصر.
إن المشكوات الست التي تركب الزخرفة هي معمارية ورثت من الفن القديم، واستعملت في عالم البحر المتوسط، كما هو الشأن بالنسبة للزخرفة المعمارية في العصر الأموي.
إن هذه الزخارف، سواء كانت أسلبة تيجان العواميد أو شكل قوقعة الصدف المنقوشة بالتتابع بشكل نصف دائرة ومثلث، هي عبارة عن صدى للزخرفة المعاصرة والقوطية والقبطية والإسلامية ( مثاب بئر في قصر الحلبات وبوابة المدخل في قصر الحير الغربي). كما نجدها أيضا على المباني وشواهد القبور.
ترتبط مشاهد الممرات المقنطرة بالأساطير اليونانية الإغريقية. على الحواف يقف هرقل الذي يمكن التعرف عليه من خلال هراوته، يوجد في الوسط أربعة أزواج عراة يتداعبون، حسب أيقونة ديونيزوس المعززة بوجود سنوري المتعلق بآلهة النبيذ.
هذه المشاهد تتمثل غالبا على المنسوجات القبطية. أما وضعية هرقل الجالس ومميزات الأشخاص فهي تذكر بالفن الهندي. لكن الأشخاص تستحضر تلك الموجودة في قصير عمرة والتي تتلاءم مع خيال شعراء العرب في صدر الإسلام، مثل عمر بن أبي ربيعة (643-711).
 تذكر وجوه النساء العاريات المحققة بالنحت البارز بزخارف الكؤوس الفضية الساسانية. كما تذكر زينتهن الغنية بالأشخاص في خربة المفجر، وتقربهن بشكل أوضح من التماثيل الصغيرة القبطية المصنوعة من البرونز والمستعملة في الأثاث. هذه الزخارف نادرة في العالم الإسلامي حيث أن النحت البارز يمثل عامة أشكالا حيوانية. لكننا نصادف في بعض الأحيان، أمثلة لأشخاص من الجص والبرونز أو الخزف. وعلى العكس، فإن النحت ذات الأبعاد الثلاثة منتشر في العالم القديم والعالم المسيحي.
وإذ كانت ثلاث راقصات يمسكن بعصفور في أيديهن فإن الأخيرة تهدي رمانة، هذا النقش المعاود يمكن رؤيته على الكورنيش وعلى ظهر العقود. وترمز الرمانة في عديد من الثقافات إلى الخصوبة وفي الشعر الفارسي ترمز إلى ثدي المرأة. فالفاكهة تشير هنا إلى مشاهد الغرام وذلك لتحقيق التناسق التصويري.

من آثار الفدين | إناء ذو عنق ساكب | المفرق



  • عنوان/تعيين : إناء ذو عنق ساكب
  • مكان الاكتشاف : الأردن، الفدين
  • تاريخ/فترة :
    العصر الأموي  
  • مستلزمات تقنية : برونز مسكوب
  • لحجم : ارتفاع: 12 سم ؛ الطول: (مع العنق) 18 سم
  • مدينة الحفظ : عمان
  • مكان الحفظ : المتحف الأثري بالأردن
  • رقم الجرد : ﭺ 15711
يتكون هذا الإناء من ثلاثة أرجل كمبخرة مفرق وهذه الأرجل تشبه حوافر حيوان . أما العنق الساكب فهو عبارة عن أنبوبة قصيرة وبها انحناء بسيط ولها مقبض ينتهي بعقده صغيرة وهذا المقبض يعد أطول مما هو معتاد لهذه الأواني. والأرجل تشير إلى أن الغلاية كانت توضع فوق الفحم على موقد جمر  لتسخين السائل المحتوي عليه دون غليانه. وفي أيامنا هذه، توجد العديد من الأواني التي تشبه ذلك الإناء الأموي وهي منتشرة في العالم العربي  وتستخدم لتقديم الشاي أثناء الاحتفالات.
       هذا الإناء وكذلك المبخرة يمثلا جزءان من مجموعة الأدوات الاستثنائية المكتشفة في الفدين التي تبعد 70 كم عن شمال شرق عمان. وتتضمن هذه المجموعة أدوات ذات جودة فنية عالية. وهي تضاهي بذلك الأدوات المعدنية الأخرى ( ﭺ 16514 وﭺ16515 وﭺ 15710). كما تتضمن أيضا أدوات عاجية (ﭺ 15708) وأدوات من حجر الصابون (ﭺ 19308) وأدوات أخرى من البازلت وأخرى من الزجاج. ويوجد ضمن الأشياء المعدنية موقد جمر مزخرف بفخامة وعليه أشكال حيوانية وآدمية لذا فهو من أكثر الأدوات التي تسترعي الانتباه.  على جوانبه رسوم تمثل دورة الحياة معروضة داخل أقواس. وقد اكتشف داخل مخزن متصل بالقصر كمية مهمة من الأدوات للاستعمال اليومي، منها أواني تستعمل في المطبخ وجرار وأشياء لها علاقة بألعاب الطاولة (ﭺ 16515) . وبداخل غطاء إحدى الجرار، نجد النقش التالي " إلى أم سعيد وابن سعيد )
       وقد أكدت مصادر تاريخية أن قصر الفدين كان يعود للعصر الأموي. إلا أن هذا المكان يشبه القصر، أي " القصر الصغير " وذلك وفقا للمعاجم العربية. فإن اسم مفرق ظهر في العصر العثماني وهو يشهد على تحديد المكان  في تقاطع ما بين البادية شرقا والمناطق الزراعة في الشمال والجنوب والجنوب الشرقي). أما اسم الفدين فهو يستخدم حتى يومنا هذا من قبل سكان المكان. وقد جعل سعيد بن خالد من قصر الفدين منزلا له. وكان سعيد بن خالد حفيد الخليفة عثمان بن عفان ( توفي في 656) ثالث الخلفاء الراشدين وكان زوج أم الخليفة الأموي هشام عبد المالك.
       وكان سعيد يتمتع بقوة كبيرة ، لذا فإن بعض المصادرتطلق عليه ا سم بالـ "الفدنين" وهو في غالب الأمر كان مسؤولا عن إدارة أراضي خصبة شاسعة كانت تمتد حول القصر.
       كانت الأشياء الموجودة في الفدين تمثل جزءا من الأمتعة المنزلية للقصر. وقد تم اكتشاف هذه الأدوات في مكان قديم كان يستخدم كممر يوصل إلى صومعة قديمة تم إدراجها بالقصر الأموي.وكان المكان يتضمن أيضا حماما ومسجدا وكانت حيطانها مزينة بزخارف من الجص. أما الجرة التي سبق الإشارة إليها بما تحتويه من نقوش، تؤكد أن القصر قد سكنه سعيد بشكل أساسي.
       واكتشفت أواني برونزية بعضها ذات جودة لا مثيل لها في عدد من الأماكن الأردنية التي تعود إلى العصر الأموي، في العقبة جنوبا وأم الوليد في الوسط. وقد عثر على قطعة كبيرة من آنية المائدة البرونزية ولها مقبضين على شكل حدوة الحصان وحلقة مثقوبة في طبقة فحل شمالا. واكتشف في قيصرية وطبرية بفلسطين مخبآن يحتويان على أدوات برونزية معظمها من العصر الفاطمي، وأيضا أدوات أخرى تعود على ما يبدو إلى عصور أقدم. ويفترض أن حرفة  البرونز تعود إلى عصور باكرة. وهناك أدوات ساسانية مشابهة. وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص النسائية التي تزين موقد الفدين توجد في زخارف بعض الأواني الفضية التي تعود إلى العصر الساساني.
       ولهذه الأدوات الأموية البرونزية التي تم اكتشافها في الأردن أهمية كبيرة، فهي تشهد على بداية العمل باستخدام البرونز، الحرفة التي تحولت من بعد إلى الصناعة الأكثر إنتاجية والأكثر غنى في العالم الإسلامي

محطة سكة حديد المفرق - صورة حديثة


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting